(تامر ومنى 2)
الأخ تامر برضه هتعرفه من أول لحظة.. الأخ أبو دقن، ببنطلونه القصير، وأجمل ما فيه غضه للبصر، والتزامه بالصلوات الخمسة في مسجد الكلية، وأسوأ ما فيه نظرات الاستحقار التي يرسلها هنا وهناك، كلما رأى "توتو المتبرجة".
والأخت "منى" المحجبة اللي أول ما تمد لها إيدك بالسلام حتى تعتذر وتقول لك "آسفة ما باسلّمش بالإيد"، ويمكن ترفض تكلمك أصلا، ولما بيرجعوا البيت، أول حاجة هتعملها هتحوّل قناة روتانا زمان اللي أمها متابعاها من المطبخ إلى قناة الناس أو الرسالة أو اقرأ، وهيقعدوا يستمعوا في هدوء إلى ثواب غض البصر والصوم، والجنة التي سينالانها في الآخرة بما أن جنة الدنيا قد استعصت عليهما، وعذاب القبر وعذاب النار الذي سيناله كل من المتبرجات والفاسقين الذين يبيحون الاختلاط وعمل المرأة، وبعدما يخلص البرنامج، هيتقوقع في غرفته يقرأ في بعض الكتب السلفية، وهتتكوم هي في وضع الجنين وتنام.
لأ... هي دي صورة الغالبية العظمى من شباب اليومين دول، شباب متدين، منطوٍ، ومنغلق، ومتشدد، يصعب عليه تقبل الآخر، ويكتفي بالعلوم الدينية
قوللنا ايه رأيك في النوع دا
الأخ تامر برضه هتعرفه من أول لحظة.. الأخ أبو دقن، ببنطلونه القصير، وأجمل ما فيه غضه للبصر، والتزامه بالصلوات الخمسة في مسجد الكلية، وأسوأ ما فيه نظرات الاستحقار التي يرسلها هنا وهناك، كلما رأى "توتو المتبرجة".
والأخت "منى" المحجبة اللي أول ما تمد لها إيدك بالسلام حتى تعتذر وتقول لك "آسفة ما باسلّمش بالإيد"، ويمكن ترفض تكلمك أصلا، ولما بيرجعوا البيت، أول حاجة هتعملها هتحوّل قناة روتانا زمان اللي أمها متابعاها من المطبخ إلى قناة الناس أو الرسالة أو اقرأ، وهيقعدوا يستمعوا في هدوء إلى ثواب غض البصر والصوم، والجنة التي سينالانها في الآخرة بما أن جنة الدنيا قد استعصت عليهما، وعذاب القبر وعذاب النار الذي سيناله كل من المتبرجات والفاسقين الذين يبيحون الاختلاط وعمل المرأة، وبعدما يخلص البرنامج، هيتقوقع في غرفته يقرأ في بعض الكتب السلفية، وهتتكوم هي في وضع الجنين وتنام.
لأ... هي دي صورة الغالبية العظمى من شباب اليومين دول، شباب متدين، منطوٍ، ومنغلق، ومتشدد، يصعب عليه تقبل الآخر، ويكتفي بالعلوم الدينية
قوللنا ايه رأيك في النوع دا