![•-«[ الآإدآإرة ]»-•](https://i.servimg.com/u/f47/11/87/68/06/0110.gif "•-«[ الآإدآإرة ]»-•")
الاعجاز التاريخى فى القرآن :
كان علماء التاريخ يشككون فى حقيقة "قوم عاد" لانهم لم يجدوا لهم اثر على الاطلاق
وفى رحلة من رحلات الفضاء زود مكوك الفضاء بجهاز رادار له قدرة على اختراق
التربة الى عشرة امتار و حين مر المكوك بصحراء الربع الخالى صور مجرى لنهرين
جافين يندفع احدهما من الغرب الى الشرق و الاخر من الجنوب الى الشمال ، فانبهر
الامريكيون لان الربع الخالى هو اكثر اجزاء الارض جفافا و قحولة ومع ذلك كانت
به انهارا جارية فى الماضى غير البعيد ...
وفى رحلة ثانية زودوا المكوك بجهاز رادار له قدرة اختراق اكبر، فصور مجرى
النهرين و انهما يصبان فى بحيرة قطرها يزيد على اربعين كيلو مترا فى جنوب شرق
الربع الخالى و صور المكوك بين مصبى النهرين و على ضفاف البحيرة عمرانا لا تعرف
البشرية نظيرا له فى الضخامة فجمعوا علماء التاريخ و علماء الاثار و علماء الاديان
وقالوا ماذا يمكن ان يكون هذا العمران ؟ فأجمعوا على انه قصور ارم التى وصفها
القرأن الكريم بقول الحق _تبارك وتعالى_
"الم تر كيف فعل ربك بعاد، ارم ذات العماد، التى لم يخلق مثلها فى البلاد"
و قد اقر التقرير ان هذة الحضارة التى لم يكن يدانيها حضارة فى زمانها قد طمرتها
عاصفة رملية غير عادية و نجد فى القران ايضا دليل على ذلك فى قوله تعالى:
"وفى عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم، ما تذر من شئ اتت عليه الا جعلته كالرميم"
و غيرها من الايات القرانية التى ذكرت كيفية نهاية قوم عاد.
الاعجاز الوصفى :
من اوضح الايات الوصفية فى كتاب الله قول الحق تبارك و تعالى فى سورة الروم:
"الم ، غلبت الروم ، فى ادنى الارض و هم من بعد غلبهم سيغلبون، فى بضع سنين"
هذة الاية الكريمة استخدمها علماء التفسير فى الاستشهاد على الاعجاز التنبوئ للقران
الكريم لانها تخبر عن معركة لم تكن قد قامت بعد بين الفرس و الروم و تخبر بانها
ستحدث بعد بضع سنين (اكثر قليلا من عشر سنوات) و حدثت المعركة بالفعل كما اخبر
القران الكريم ففى سنة 613م هزمت جيوش الفرس جيش الامبراطورية الرومانية
الشرقية على ارض فلسطين واحتلت القوات الفارسية القدس و دمشق ثم مصر بعد ذلك
بسنة واحدة و فى السنة الثالثة اى عام 615م غزت قوات الفرس ارض الاناضول و
هددت القسطنطينية نفسها فى سنة 616م اى فى السنة السابعة بعد هجرة النبى صلى الله
عليه و سلم ثم انقلبت موازين القوى بعد ذلك بثمانى سنوات حين هزمت القوات الرومانية
جيوش الفرس و دخلت الاراضى الفارسية فى سنة 624م و هى نفس السنة التى انتصر
فيها المسلمين فى موقعة بدر الكبرى .
و لكن من الناحية العلمية لفظ "ادنى" فى هذة الاية الكريمة معجز و مبهر للغاية ، لان
ادنى فى اللغة تاتى بمعنى اقرب كما تاتى بمعنى اخفض فقال المفسرون "ادنى الارض"
هو اقرب الارض من الجزيرة العربية و المعركة وقعت فى فلسطين .
ثم تاتى العلوم الجيولوجية لتؤكد على ان حوض البحر الميت الذى تمت حوله المعركة
هو اكثر اليابسة انخفاضا على الاطلاق اذ يبلغ منسوبة حوالى الاربعمائة متر تحت
مستوى سطح البحر و هو ادنى بقعة على سطح اليابسة على الاطلاق
وحوض البحر الميت هو المنطقة التى سكنها قوم لوط الذين الذين عاقبهم الله تعالى
بالخسف فيها فلا يوجد على سطح الارض نقطة اخفض من حوض البحر الميت
"فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ، مسومةعند ربك وما هى من الظالمين ببعيد "
كان علماء التاريخ يشككون فى حقيقة "قوم عاد" لانهم لم يجدوا لهم اثر على الاطلاق
وفى رحلة من رحلات الفضاء زود مكوك الفضاء بجهاز رادار له قدرة على اختراق
التربة الى عشرة امتار و حين مر المكوك بصحراء الربع الخالى صور مجرى لنهرين
جافين يندفع احدهما من الغرب الى الشرق و الاخر من الجنوب الى الشمال ، فانبهر
الامريكيون لان الربع الخالى هو اكثر اجزاء الارض جفافا و قحولة ومع ذلك كانت
به انهارا جارية فى الماضى غير البعيد ...
وفى رحلة ثانية زودوا المكوك بجهاز رادار له قدرة اختراق اكبر، فصور مجرى
النهرين و انهما يصبان فى بحيرة قطرها يزيد على اربعين كيلو مترا فى جنوب شرق
الربع الخالى و صور المكوك بين مصبى النهرين و على ضفاف البحيرة عمرانا لا تعرف
البشرية نظيرا له فى الضخامة فجمعوا علماء التاريخ و علماء الاثار و علماء الاديان
وقالوا ماذا يمكن ان يكون هذا العمران ؟ فأجمعوا على انه قصور ارم التى وصفها
القرأن الكريم بقول الحق _تبارك وتعالى_
"الم تر كيف فعل ربك بعاد، ارم ذات العماد، التى لم يخلق مثلها فى البلاد"
و قد اقر التقرير ان هذة الحضارة التى لم يكن يدانيها حضارة فى زمانها قد طمرتها
عاصفة رملية غير عادية و نجد فى القران ايضا دليل على ذلك فى قوله تعالى:
"وفى عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم، ما تذر من شئ اتت عليه الا جعلته كالرميم"
و غيرها من الايات القرانية التى ذكرت كيفية نهاية قوم عاد.
الاعجاز الوصفى :
من اوضح الايات الوصفية فى كتاب الله قول الحق تبارك و تعالى فى سورة الروم:
"الم ، غلبت الروم ، فى ادنى الارض و هم من بعد غلبهم سيغلبون، فى بضع سنين"
هذة الاية الكريمة استخدمها علماء التفسير فى الاستشهاد على الاعجاز التنبوئ للقران
الكريم لانها تخبر عن معركة لم تكن قد قامت بعد بين الفرس و الروم و تخبر بانها
ستحدث بعد بضع سنين (اكثر قليلا من عشر سنوات) و حدثت المعركة بالفعل كما اخبر
القران الكريم ففى سنة 613م هزمت جيوش الفرس جيش الامبراطورية الرومانية
الشرقية على ارض فلسطين واحتلت القوات الفارسية القدس و دمشق ثم مصر بعد ذلك
بسنة واحدة و فى السنة الثالثة اى عام 615م غزت قوات الفرس ارض الاناضول و
هددت القسطنطينية نفسها فى سنة 616م اى فى السنة السابعة بعد هجرة النبى صلى الله
عليه و سلم ثم انقلبت موازين القوى بعد ذلك بثمانى سنوات حين هزمت القوات الرومانية
جيوش الفرس و دخلت الاراضى الفارسية فى سنة 624م و هى نفس السنة التى انتصر
فيها المسلمين فى موقعة بدر الكبرى .
و لكن من الناحية العلمية لفظ "ادنى" فى هذة الاية الكريمة معجز و مبهر للغاية ، لان
ادنى فى اللغة تاتى بمعنى اقرب كما تاتى بمعنى اخفض فقال المفسرون "ادنى الارض"
هو اقرب الارض من الجزيرة العربية و المعركة وقعت فى فلسطين .
ثم تاتى العلوم الجيولوجية لتؤكد على ان حوض البحر الميت الذى تمت حوله المعركة
هو اكثر اليابسة انخفاضا على الاطلاق اذ يبلغ منسوبة حوالى الاربعمائة متر تحت
مستوى سطح البحر و هو ادنى بقعة على سطح اليابسة على الاطلاق
وحوض البحر الميت هو المنطقة التى سكنها قوم لوط الذين الذين عاقبهم الله تعالى
بالخسف فيها فلا يوجد على سطح الارض نقطة اخفض من حوض البحر الميت
"فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ، مسومةعند ربك وما هى من الظالمين ببعيد "