منتدى شباب معهد دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب معهد دريم

منتدى شباب معهد دريم


    اسطوره فيدرير, Federer

    Admin
    Admin
    •-«[ الآإدآإرة ]»-•
    •-«[ الآإدآإرة ]»-•


    دول : اسطوره فيدرير, Federer Egypt10
    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 05/10/2009
    العمر : 32
    الموقع : https://xdream.mam9.com

    اسطوره فيدرير, Federer Empty اسطوره فيدرير, Federer

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أكتوبر 08, 2009 8:36 pm

    ▓▒░ روجير فيدرير ... و أصبح للسويسريين أسطورة يفخرون بها ░▒▓

    اسطوره فيدرير, Federer 21

    و أصبح للسويسريين أسطورة يفخرون بها ..
    فلم يعد أبناء هذا البلد يقصرون افتخارهم على صناعة الشوكولا الفاخرة و دقة الساعات الباهظة الثمن .!

    شهد عام 1792 تحولاً تاريخياً تمثل بسقوط الملكية في فرنسا و إعلان قيام الجمهورية الفرنسية الأولى ,
    كان هذا التاريخ يعني أيضاً مغادرة الحرس السويسري للبلاط الملكية الفرنسية و قصور الأمراء , و لم يعد له وجود حالياً سوى
    في حاضرة الفاتيكان , شيء ربما يفخر به السويسريون إلى جوار ساعات ( بوشير ) و ( رولكس ) و شوكولا ( جوبلين باخمان ) .

    قليلة تلك الأمور التي يعرفها عامة الناس عن هذا البلد الاوروبي ,
    فعدا عن الشوكولا و الساعات , تحتضن سويسرا بعض المقرات الرسمية , كمقر الاتحاد الدولي و الاتحاد الاوروبي لكرة القدم , إضافة لبعض مقرات
    الأمم المتحدة , أما على الصعيد الفردي , فقليلون هم الذين خلدهم التاريخ في كتبه كرموز للشعب السويسري ,
    لكن " روجير فيدرير" أضاف لهذا الشعب أيقونة أخرى , و رمزاً سيخلده التاريخ بأحرف من ذهب .
    كيف لا و قد أصبح أول مواطن سويسري توضع صورته على طابع بريدي و هو على قيد الحياة , فماذا فعل حتى يكون له هذا الشأن ؟!

    اسطوره فيدرير, Federer Hj_881596599

    في الساعة الثامنة و الدقيقة الأربعين من صبيحة يوم الثامن من اغسطس من عام 1981 وضعت
    " لينيت فيدرير " طفلها " روجيه " في مدينة بازل , والده " روبرت " سويسري من أصل ألماني ,
    أما " لينيت " فهي من جنوب افريقيا , هذا الاختلاط في النسب و الأصل يفسر الطرق المختلفة التي يلفظ بها اسم اللاعب السويسري ,
    و الذي جعل ذلك الأمر أكثر الأسئلة الصحفية التي توجه إلى هذا النجم : " هل أنت ( روجير فيدرير ) , أم ( روجيه فيدرير ) ؟ "

    و عن هذا يقول " باعتبار أن والدتي جاءت من جنوب افريقيا فدائماً ما يلفظ اسمي على الطريقة الانكليزية , ( روجير فيدرير) " , لكنه لا يعتبر
    أن هناك أدنى مشكلة في طريقة لفظ اسمه طالما أن صاحبه يجيد ثلاث لغات هي الانكليزية و الفرنسية إضافة إلى لغته الأم و هي الألمانية
    , فالوالد ألماني الجذور كما أنه نشأ في ضاحية منشنشتاين , و التي لا تبعد أكثر من عشر دقائق عن الحدود الفرنسية و الألمانية مع سويسرا ..



    Roger Federer .~. من كرة القدم إلى عـالم التنس

    نشأ روجير في مدينة بازل التي ولد بها , و يبدو أنه كان مولعاً بالرياضة إلى حد كبير , فقد أظهر
    موهبة مميزة في كرة القدم , كما كان يطمح لأن يصبح لاعباً محترفاً للكرة قبل أن يختار التنس و يتفرغ له , لكن ذلك لم ينسه عشقه للمستديرة
    , فهو يشجع نادي ( اف سي بازل ) محلياً , و يهوى مشاهدة مباريات نادي روما الايطالي وريال مدريد الاسباني .



    Roger Federer .~. التنــس ولا شيء غيره



    اسطوره فيدرير, Federer Newsaggggerkc7



    عندما بلغ الفتى السويسري سن السادسة قرر ممارسة كرة المضرب , لكنه لم يهمل باقي هواياته ,
    ففي وقت الفراغ يذهب إلى الشاطئ و يلعب الورق , كما يمارس رياضة التزحلق و رياضات أخرى
    كتنس الطاولة و كرة القدم و الغولف و يلعب ( البلاي ستيشن ) , كما يتابع مباريات دوري هوكي الجليد الوطني في سويسرا و السويد ,
    و يشجع نادي ( فارييشتاد ) السويدي , ويقال أن روجير كان عصبي المزاج نظراً لمشاعره القوية , فقد كان كثير الغضب
    عندما يلعب التنس و يخسر النقاط , و هذا مناقض تماماً لأسلوبه الهادئ على أرض الملعب حالياً .



    Roger Federer .~. نــاشئاً

    [وسط]عندما كان شاباً كان يهوى مشاهدة البطل التشيللي " مارتشيللو ريوس " و يعشق بشكل خاص كلاً من السويدي " شتيفان ايدبيرغ " و الألماني
    " بوريس بيكر " , كل هؤلاء اللاعبين كانوا مثلاً أعلى لـ ( روجير ) .

    عندما بلغ عامه الرابع عشر أصبح فيدرير بطل سويسرا الوطني لجميع الفئات , و لذلك اختير للتدرب
    في المركز الوطني السويسري للتنس في ( ايكوبلينس ) , و في شهر يوليو من عام 1996 انضم إلى سجلات
    الاتحاد الدولي للتنس عن فئة الناشئين , و بعد عامين من هذا التاريخ , أي في عام 1998 , و هي السنة الأخيرة
    لفيدرير كناشئ, تمكن من الفوز ببطولة ويمبلدون عن هذه الفئة , و اختاره الاتحاد الدولي للتنس ( ITF ) كأفضل لاعب ناشئ .


    Roger Federer .~.


    اسطوره فيدرير, Federer 23965586dw5

    بعد انضمامه مباشرة إلى اتحاد اللاعبين المحترفين في يوليو من عام 1998 شارك في بطولة غشتاد
    السويسرية التي ينظمها اتحاد اللاعبين المحترفين ( ATP ) , و في السنة التالية سجل ظهوره الأول مع المنتخب السويسري
    و ذلك في كأس ديفيز أمام ايطاليا , منهياً عام 98 كأصغر اللاعبين سناً في قائمة المئة الأوائل لاتحاد اللاعبين المحترفين .

    في عام 2000 ذهب روجير إلى استراليا ليشارك في دورة سيدني الاولمبية , فوصل نصف النهائي و لم يتمكن من التأهل للمنافسة
    على الذهب , فاكتفى بالمنافسة على الميدالية البرونزية التي خسرها لمصلحة الفرنسي ارنود دي باسكوال ,
    و كان عام 2000 سعيداً بالنسبة له على صعيدين , أولهما
    خوضه لأولى المباريات النهائية له كلاعب محترف , و كان ذلك في بطولة مرسيليا المفتوحة حيث خسرها
    أمام مواطنه مارك روشيت , أما الصعيد الآخر فهو تعرفه لأول مرة على صديقته ميروسلافا فافيرينيك ,
    و بشكل عام لم يترك روجير انطباعاً جيداً في بطولات الغراند سلام أو سلسلة بطولات الماسترز .


    شهد عام 2001 أولى خطوات التألق للاعب السويسري , فقد حقق في شهر فبراير بطولته الأولى على الصعيد الاحترافي ,
    و كان ذلك في ميلانو الايطالية , و في ذات الشهر حقق لمنتخب بلاده ثلاثة انتصارات متتالية في كأس ديفيز على
    حساب الولايات المتحدة الامريكية و بنتيجة ( 3-2 ) .

    في فصل الصيف تحول روجيه فيدرير إلى ويمبلدون , فتحققت أمنيته بأن يواجه الأسطورة الأمريكي " بيت سامبراس " المدافع
    عن اللقب للمرة الرابعة على التوالي , فخلق الشاب السويسري المفاجأة و حرم سامبراس من الخماسية مقصياً إياه من الدور الرابع ,
    لكنه لم يتمكن من متابعة مفاجأته, فودع البطولة من الدور ربع النهائي بعد
    هزيمته أمام البريطاني تيم هينمان , و صعد في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين منهياً العام في
    المرتبة الثالث عشرة .

    في عام 2002 , وصل فيدرير لأول نهائي له في بطولات الماسترز و ذلك في بطولة ميامي , لكنه خسر المباراة أمام الأمريكي اندريه اغاسي ,
    ما لبث بعدها أن حقق اللقب في البطولة التالية في هامبورغ الألمانية , كذلك واصل إنجازاته في منافسات كأس ديفيز , حيث
    هزم كلاً من المصنفين الأولين سابقاً و هما الروسيان " مارات سافين " و " يفغيني كافلنيكوف " .

    و لم يفلح ابن سويسرا في تسجيل حدث يذكر في بطولات الغراند سلام فودع بطولات فرنسا و ويمبلدون و امريكا من دورها الأول ,
    و قد يكون لوفاة مدربه السابق , الاسترالي " بيتر كارتر " نتيجة لحادث سيارة دور في تلك الإخفاقات , كيف لا و هو المرشد الأول لـ " روجير "
    و دليله الأهم في أولى خطواته الاحترافية .

    و رغم ذلك وصل في نهاية العام إلى المرتبة السادسة على قائمة التصنيف , مما أهله لخوض بطولة كأس الماسترز التي
    خرج منها من نصف النهائي بعد هزيمته على يد الاسترالي " ليتون هيويت " , رغم أن فيدرير أنقذ نقطة في المجموعة الثانية كانت كفيلة
    بحسم التأهل لـ " هيويت " مبكراً .

    بدأ " روجير " عام 2003 أفضل بداية محققاً لقبين متتاليين في دبي و مارسيليا , ثم فاز بلقب دورة ميونيخ الألمانية دون
    أن يخسر أية مجموعة , لكنه و رغم ذلك فشل في تخطي الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة .


    Roger Federer .~. على العشب الانجليزي بدأ تاريخ الذهب


    اسطوره فيدرير, Federer Pic-06-30-03-n18-g


    لقد كان يوم السادس من يوليو عام 2003 يوماً تاريخياً في حياة فيدرير, ففي ذلك اليوم حقق أولى ألقابه في بطولات الغراند
    سلام , و كان ذلك في ويمبلدون بعد أن هزم الاسترالي " مارك فيلوبوسيس " بثلاث مجموعات نظيفة و بنتيجة
    7-6 , 6-2 و 7-6 ليصبح أول لاعب سويسري يفوز بتلك البطولة التي لم يخسر خلالها سوى مجموعة واحدة ( كانت في الدور
    الثالث أمام الأمريكي ماردي فيش ) .


    خلال عام 2003 واصل فتى سويسرا تحقيق الانتصارات لبلده , فقادها إلى نصف النهائي ضمن منافسات المجموعة العالمية
    لكأس ديفيز, حيث فاز بأربع مباريات للفردي , و في آخر بطولات الموسم فاز فيدرير بكأس الماسترز
    في هيوستن منهياً الموسم في المركز الثاني على قائمة اللاعبين المحترفين خلف الأمريكي " اندي روديك " ,
    لكنه قرر في شهر ديسمبر أن يعلن فراقه عن مدربه " بيتر لوندرين " الذي استمر يعمل معه لأربع سنوات .


    لقد كان عام 2004 واحداً من أهم الأعوام في تاريخ التنس الحديث , و أبرز الأعوام في حياة فيدرير الرياضية , حيث فاز
    بثلاث بطولات غراند سلام و لم يخسر من أي لاعب من ضمن المصنفين العشرة الأوائل , و الأهم من ذلك فوزه بكل
    مباراة نهائية يصل إليها .

    بدأ روجير عامه الذهبي بالفوز ببطولة استراليا المفتوحة لأول مرة في مشواره بعد أن هزم الروسي " مارات سافين "
    بثلاث مجموعات نظيفة و بواقع 7-6 , 6-4 و 6-2 و كان هذا الفوز هو حجر الزاوية بالنسبة له , حيث أهله لتصدر
    التصنيف العالمي مزيحاً روديك عن القمة , و منذ ذلك التاريخ لم يتنازل الملك عن عرشه , بل ما زال
    يوسع الفارق و يبتعد عن ملاحقيه و إن اختلفت اسماؤهم .

    في ويمبلدون دافع فيدرير عن لقبه بنجاح أمام " روديك " , ثم غادر إلى الولايات المتحدة ليضيف إلى سجلاته
    لقب بطولتها على ملاعب فلاشنغ ميدوز بعد أن فاز في النهائي على الاسترالي " ليتون هيويت "
    و بنتيجة 6-0 , 7-6 و 6-0 ثم عاد ليهزم هيويت مرة أخرى في نهائي كأس الماسترز في
    هيوستن محققاً لقبه الثاني على التوالي .

    سجل البطل السويسري في هذا العام 64 فوزاً مقابل 6 هزائم فقط , و تحصل على 11 لقباً ,
    كما حصل على لقب ( بطل العالم ) الذي يمنحه الاتحاد الدولي للتنس لأفضل لاعبي العام , و أضاف
    لسجله لقب لوريوس لرياضي العام متفوقاً على أساطير من أوزان " مايكل شوماخر " , " لارنس ارمسترونغ "
    و " فالنتينو روسي " , و كذلك على السباح الأمريكي " مايكل فيليبس " .

    و لعل المفارقة الطريفة هي أن فيدرير حقق كل تلك الألقاب في هذا العام دون يكون له مدرب خاص
    مكتفياً بمدرب اللياقة " بيير باجانييني " و أخصائي العلاج
    الطبيعي " بافل كوفاتش " .


    و مع مطلع عام 2005 عين فيدرير لاعب التنس الاسترالي السابق ( توني روش ) كمدرب له , لكنه
    فشل بالاحتفاظ بلقب بطولة استراليا المفتوحة بعد أن ودعها من نصف النهائي أمام
    الروسي " مارات سافين " في ذات أمسية من أماسي ملبورن بعد مباراة ماراثونية دامت لأكثر من أربع ساعات
    و استمرت لخمس مجموعات , أقصي بعدها البطل السويسري و هو على الأرض متعثراً
    في مشهد من المشاهد التاريخية في البطولة , و بنتيجة ( 7-5 , 4-6 , 7-5 , 6-7 , 7-9 ) , لكن الكبار لا يستسلمون
    للتعثر , فنهض بعدها و فاز بأول لقبين للماسترز في هذا العام , الأول في انديان ويلز على حساب الأسترالي
    " ليتون هيويت " , و الثاني في ميامي بعد أن هزم
    الإسباني " رافاييل نادال " , و في بطولة هامبورغ على الأراضي الرملية نال فيدرير لقبه
    الثالث في سلسلة الماسترز على حساب الفرنسي " ريشار غاسكييه " , و الذي
    كان قد هزم فيدرير سابقاً في مونتي كارلو .

    و على ملاعب رولان غاروس وصل السويسري لنصف النهائي , فودع البطولة بعد هزيمته أمام
    الإسباني " نادال " الذي توج لاحقاً بلقب البطولة
    التي كان فيدرير أقوى المرشحين للفوز بها .

    واصل روجير هوايته المفضلة على الأراضي العشبية , فحقق لقب بطولة ويمبلدون للمرة الثالثة على التوالي
    بعد أن ألحق الهزيمة بالأمريكي " اندي روديك " في تكرار لنهائي الموسم السابق و بنتيجة ( 6-2 ,7-6 , 6-4 ) .

    و عاد من جديد ليكون شبحاً لـ " روديك " بعد أن هزمه أيضاً في
    نهائي سينسيناتي للماسترز 6-3 و 7-5 , و بذلك يكون قد حقق الفوز بجميع بطولات الماسترز التي استضافتها الولايات
    المتحدة , كما أصبح أول لاعب يتوج بأربعة ألقاب للماسترز خلال عام واحد .

    و كأن قدر الولايات المتحدة أن تكون وجه السعادة المرسومة دائماً على ملامح بطل العالم , فقد حقق
    لقب بطولتها المفتوحة , ليصبح أول لاعب يحقق لقبي ويمبلدون و فلاشنغ ميدوز مرتين متتاليتين خلال عامين
    متتاليين ( 2004 و 2005 ) .

    غادر البطل السويسري في آخر عام 2005 إلى شانغهاي الصينية ليدافع عن
    لقب كأس الماسترز , لكنه فشل بالفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي بعد مباراة ماراثونية دامت خمس مجموعات تقدم فيها
    بطل العالم على الأرجنتيني " ديفيد نالبانديان " لكنه عاد و خسر
    المجموعات الثلاث التالية بعد أربع ساعات و نصف من اللعب , و بنتيجة ( 7-6 , 7-6 , 2-6 ,
    1-6 , 6-7 ) , و كانت المجموعة الثانية هي أطول المجموعات , حيث حسمها فيدرير لصالحه بعد خوض
    شوط كسر التعادل , منهياً إياه بنتيجة 13-11 .




    Roger Federer .~. حصيلة عام حافل .. وإنجاز جديد


    أنهى روجير فيدرير موسم 2005 محققاً 82 انتصاراً مقابل 3 هزائم فقط
    و معادلاً بذلك رقم الأمريكي " جون ماكنرو " المسجل عام 1984 كأعلى نسبة فوز
    بالمباريات خلال عام واحد طوال تاريخ التنس الحديث .




    Roger Federer .~. عام 2006 .. لمواصلة الانتصارات وتحقيق الانجازات

    اسطوره فيدرير, Federer 2006bf9
    خلال عام 2006 فاز فيدرير بثلاث بطولات للغراند سلام , و أنهى العام مواصلاً تصدره لقائمة المصنفين , بل و موسعاً



    الفارق إلى آلاف النقاط متقدماً على أقرب ملاحقيه .


    منذ بداية العام أحرز لقب أولى البطولات التي شارك فيها , و كان ذلك في الدوحة القطرية ضمن بطولتها المفتوحة , بعد
    أن هزم في النهائي الفرنسي الشاب " غيل مونفيس " بنتيجة 6-3 و 7-6 .

    خلال بطولة استراليا المفتوحة , عاد روجيه ليستعيد اللقب بعد فوزه في النهائي على القبرصي " ماركوس باغداتيس " الذي كان
    مفاجئة البطولة , بل و هزم فيدرير في أولى المجموعات خلال النهائي , لكن البطل السويسري عاد و أنهى
    اللقاء لصالحه بنتيجة ( 5-7 , 7-5 , 6-0 , 6-2 ) .

    لم يكن حظ فيدرير في بطولة دبي كحظه في جارتها الدوحة , فقد وصل إلى النهائي , لكنه اصطدم بوصيفه على لائحة المصنفين
    الإسباني " نادال " , ليحقق الماتادور اللقب رغم فقدانه للمجموعة الأولى لصالح فيدرير , لكنه عاد و كسب المجموعتين التاليتين
    و بنتيجة إجمالية ( 6-2 , 4-6 , 4-6 ) .

    واصل الشاب السويسري سلسلة انتصاراته في الولايات المتحدة , و ألحق لقب بطولة انديان ويلز للماسترز إلى قائمة سجله الذهبي
    بعد أن هزم الأمريكي " جيمس بليك " في النهائي ( 7-5 , 6-3 , 6-0 ) , و كرر فوزه بلقب بطولة ميامي للماسترز , لكن هذه
    المرة على حساب الكرواتي " ايفان ليوبيجيتش " و بثلاث مجموعات نظيفة بنتيجة 7-6 في كل مجموعة , و بهذا يصبح
    فيدرير أول لاعب ينجح في الدفاع عن لقبي انديان ويلز و ميامي لعامين متتاليين .

    غادر بطل العالم إلى مونتي كارلو , و تألق خلال مشواره في بطولتها المفتوحة ضمن سلسلة الماسترز ,
    لكن " نادال " عاد و ظهر له في النهائي , ليلحق به هزيمة أخرى قوامها ( 2-6 , 7-6 , 3-6 , 7-6 ) .

    و في روما تكرر ذات السيناريو , و خسر فيدرير أمام الماتادور الإسباني في النهائي
    و بنتيجة ( 7-6 , 6-7 , 4-6 , 6-2 , 6-7 ) , لكن الجديد هذه المرة هو أن السويسري
    صمد لفترة أطول أمام خصمه المتحمس دائماً , و استطاع أن يجرده من مجموعتين , لكن ذلك لم
    يشفع له بالفوز , مكتفياً بتسجيل إنذار له بأن القادم لـ " نادال " قد لا يكون أفضل .

    لكن فتى إسبانيا الشاب عاد و أكد تفوقه على فيدرير فوق الأراضي الترابية , حيث تقابل اللاعبان
    ضمن نهائي بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس , و خسر فيدرير المواجهة من جديد
    و بثلاثة مجموعات لواحدة و بنتيجة ( 6-1 , 1-6 , 4-6 , 6-7 ) , و كان روجير فيدرير يسعى للفوز بلقب
    هذه البطولة ليكون أول لاعب يحقق البطولات الأربع الكبرى في عام واحد منذ
    الأسترالي " رود ليفر " الذي يحمل الملعب الرئيسي في ملبورن اسمه .

    تخلص فيدرير من العقدة الترابية , و غادر إلى ألمانيا ليلعب على أرضه المحببة , حيث استطاع
    أن يفوز بلقب بطولة غيري فيبر المفتوحة التي تقام على الأراضي العشبية في مدينة هالي , فتغلب في النهائي على
    التشيكي " توماس بريدريتش " و بنتيجة ( 6-0 , 6-7 , 6-2 )

    في بطولة ويمبلدون المفتوحة , دخل فيدرير المنافسة و هو يطمح لتحقيق اللقب الرابع على التوالي , و نجح
    في ذلك , حيث وصل إلى النهائي دون أن يخسر أية مجموعة طوال مشواره , لكنه فوجئ بخصمه " رافاييل
    نادال " الذي انتظره في تلك المباراة , لكن السويسري كان على الموعد , و رفض أن يتعرض لهزيمة رابعة
    من جديد , فحقق لقب البطولة بفوزه في تلك المباراة ( 6-0 , 7-6 , 6-7 , 6-3 ) , فاكتفى " نادال "
    بتسجيل إنجاز لا يعادل بالطبع الفوز باللقب , و هو تجريد فيدرير من أولى المجموعات طوال مشوار البطولة !!

    خلال المنافسات التي جرت في أمريكا الشمالية , حقق السويسري لقب كاس روجيرز في تورونتو الكندية
    بعد أن هزم الفرنسي " ريشار غاسكييه " ثم فاز بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على حساب الأمريكي
    " اندي روديك " بنتيجة ( 6-2 , 4-6 , 7-5 , 6-1 ) , ليحقق لقبه الثالث على التوالي في فلاشنغ ميدوز .

    واصل " روجير فيدرير " سلسلة الألقاب التي لا تنتهي , و ضم لقب بطولة طوكيو المفتوحة ضمن السلسلة
    الذهبية الدولية إلى سجلاته , حيث فاز بلقبها على حساب البريطاني " تيم هينمان " , و في ذات الشهر
    أضاف لقب بطولة مدريد المفتوحة للماسترز إلى رصيده , و ذلك على حساب التشيلي " فيرناندو غونزاليس " ,
    الذي عاد و هزمه مرة أخرى في سويسرا في إطار بطولتها المفتوحة ضمن
    السلسلة الذهبية , ليحقق لقب غالياً على قلبه , كيف لا و هو الذي يلعب على أرضه و بين جمهوره .

    و في نهاية العام كان لابد لـ " فيدرير " أن يختم واحداً من أفضل مواسمه منذ دخوله عالم الاحتراف , و يشكل
    لقب كأس الماسترز خاتمة لموسم سعيد , حيث أقصى المدافع عن اللقب الأرجنتيني " ديفيد
    نالبانديان " الذي حقق لقبه السابق على حساب " فيدرير " , و تواجه في نصف النهائي
    مع الإسباني " نادال " , ليضيفه إلى قائمة الضحايا , و ليبلغ النهائي الذي كان يتحتم عليه
    أن يواجه فيه الأمريكي " جيمس بليك " , فبدا هذا الخصم مسكيناً و غير قادر على إيقاف الامبراطور السويسري ,
    فسقط أمامه بسهولة , و بنتيجة ( 6-0 , 6-3 , 6-4 ) , و ليحقق " فيدرير " لقبه الثالث في كؤوس الماسترز .

    خلال هذا العام الحافل , عام 2006 , لم يخسر " فيدرير " سوى من لاعبين , هما الإسباني " نادال " في نهائي كل من
    دبي , مونتي كارلو , روما , و رولان غاروس , و كذلك البريطاني الشاب " اندي موريي " خلال
    الدور الثاني بطولة سينسيناتي للماسترز , و هذه الخسارة كانت الهزيمة الوحيدة الني خسرها خلال العام بثلاث
    مجموعات متتالية , و الخسارة الوحيدة في مباراة غير نهائية طوال 17 بطولة خاضها .


    Roger Federer .~. لاجديد العنوان الابرز خلال عام 2007

    اسطوره فيدرير, Federer 2007jh9

    بدا العام الجديد في بدايته و كأنه يقول للآخرين , لا تقلقوا , فقد بدأ عهد فيدرير بالزوال , و ذلك بعد
    أن تعرض للهزيمة من الأمريكي " اندي روديك " في المباراة النهائية ضمن بطولة كويونغ التحضيرية
    في استراليا , و التي تسبق بطولة استراليا المفتوحة .

    لكن هذه الشائعة لم تستمر طويلاً , فالسويسري بدا بأقوى حال خلال أولى بطولات الغراند سلام , بل
    و أقصى خلالها لاعبين مخضرمين , أمثال السويدي " يوناس بيورغمان " و لاعبين صاعدين بقوة من أمثال
    الصربي " نوفاك ديوكوفيتش " , ليصطدم بـ " روديك " من جديد في نصف النهائي , و ليطيح به خارج أسوار البطولة بنتيجة
    ( 6-4 , 6-0 , 6-2 ) , و ليحقق لقب البطولة في النهائي على حساب التشيلي " فيرناندو غونزاليس " بنتيجة ( 7-6 ,
    6-4 , 6-4 ) , مضيفاً إلى سجله إنجازاً جديداً كونه أول لاعب يحقق لقباً من ألقاب الغراند سلام دون
    أن يخسر أية مجموعة منذ أن فعل ذلك الأسطورة السويدي " بيورن بورغ " في بطولة
    فرنسا المفتوحة عام 1980 .

    عاد فيدرير إلى دبي , المدينة التي يعشقها , و ذلك للمشاركة في بطولتها المفتوحة ضمن
    السلسلة الذهبية الدولية , فأحرز لقبها بعد فوزه في النهائي على الروسي " ميخاييل يوشني " بنتيجة
    ( 6-4 , 6-3 ) , و جاء هذا الانتصار ليرفع رقمه في الانتصارات المتتالية إلى 12 انتصاراً خلال العام , و 41 انتصاراً
    متتالياً ضمن مجمل البطولات , لكن هذا الرقم توقف عند هذا الحد , بعد أن خسر المباراة التالية أمام
    الأرجنتيني " غييرمو كانياس " ضمن الدور الثاني لبطولة باسيفيك لايف المفتوحة في انديان ويلز الأمريكية ,
    تلك البطولة التي كان فيدرير قد حقق لقبها ثلاث مرات متتالية ( 2004 , 2005 و 2006 ) .

    و في البطولة التالية , أي في بطولة ميامي التي تنتمي لسلسة الماسترز , فشل روجير في الاحتفاظ بلقبه
    بعد أن عاود " كانياس " إحداث المفاجئة , مقصياً فيدرير من دور الـ 16 بنتيجة 6-7 , 6-2 و 6-7 .

    واصل السويسري سلسلة النتائج المخيبة لآمال أنصاره و مشجعيه , خاصة أمام الماتادور الإسباني
    " رافاييل نادال " الذي هزمه للمرة الثانية على التوالي في نهائي بطولة مونتي كارلو للماسترز ,
    و بنتيجة ( 4-6 و 4-6 ) .

    و خلال بطولة ايطاليا المفتوحة التي تقام في روما ضمن سلسلة الماسترز , ودع روجير البطولة من
    دور الـ 16 بعد أن أقصاه الإيطالي المصنف في المرتبة 53 " فيليبو فولاندري " بمجموعتين نظيفتين
    و بنتيجة ( 2-6 , 4-6 ) .

    و جاء يوم العشرين من مايو من عام 2007 ليرفع روجير شعار " أكون أو لا أكون " , ففي هذا اليوم
    كان يتحتم عليه مواجهة خصمه " نادال " ضمن نهائي بطولة هامبورغ في سلسلة الماسترز , و لا يعقل أن يتلقى هزيمة جديدة
    تطيح بآماله على الأراضي الرملية , و ترفع انتصارات " نادال " على هذه النوعية من الأراضي , تمكن بطل العالم من إلحاق الهزيمة
    بـ " نادال " بنتيجة ( 2-6 , 6-2 , 6-0 ) , لينهي رقم الماتادور الإسباني في الانتصارات المتتالية على الأراضي الرملية ( 81 انتصاراً )
    و محققاً لقبه السادس على التراب , و الأهم من ذلك , رفعه لعدد انتصاراته المباشرة على " نادال " إلى انتصارين ,
    بعد أن كان قد هزمه مرة واحدة في نهائي ويمبلدون .


    Roger Federer .~. تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

    اسطوره فيدرير, Federer 46399869nz4

    دخل " روجير فيدرير " بطولة فرنسا المفتوحة و الأمل يحدوه في تحقيق لقب البطولة الوحيدة التي يخلو منها سجله ,
    و اقترب الأمل بعد تأهله للنهائي , لكنه اصطدم من جديد بعقبة " رافاييل نادال " , و الذي يرعب الجميع
    فوق التراب , فخسر " فيدرير " ثلاث مجموعات لواحدة و بنتيجة ( 6-3 , 4-6 , 6-4 و 6-3 ) , و في اليوم الذي تلا
    ذلك النهائي أعلن فيدرير انسحابه من بطولة غيري فيبر المفتوحة في هالي الألمانية , و التي يحمل لقبها لأربع
    سنوات متتالية معللاً انسحابه بالتعب و الإرهاق الذي قد يؤدي لإصابته , و نتيجة لهذا الانسحاب دخل
    " فيدرير " بطولة ويمبلدون دون خوض أي منافسة إحمائية على الأراضي العشبية , و رغم ذلك
    تمكن من الفوز باللقب الأغلى في مسيرته بعد أن هزم الإسباني " نادال " بثلاث مجموعات نظير اثنتين
    و بنتيجة ( 7-6 , 4-6 , 7-6 , 2-6 , 6-2 ) , ليفوز بلقب أعرق بطولات الغراند سلام
    للمرة الخامسة على التوالي , و هو إنجاز لم يسبقه إليه في تاريخ التنس الحديث سوى السويدي
    " بيورن بورغ " , لكن رقم جميع العصور مسجل باسم " ويليام رينشو " الذي فاز باللقب ست مرات متتالية
    منذ عام 1881 و حتى عام 1886 , و تلك هي المرة الأولى التي يضطر فيها فيدرير
    لخوض مجموعة خامسة في بطولة ويمبلدون منذ الدور الرابع في 2001 أمام
    الأسطورة الأمريكي " سامبراس " , و المرة الأولى التي يخوض فيها مجموعة خامسة في نهائي بطولة
    من بطولات الغراند سلام .

    فوز " روجيه فيدرير " هذا يعني أن اللاعبين المصنفين أوليين على العالم ( فيدرير و نادال )
    فازا بعشر بطولات غراند سلام متتالية منذ فرنسا 2005 و حتى ويمبلدون 2007 , و هو اللقب الحادي عشر
    لـ " فيدرير " في بطولات الغراند سلام معادلاً رقم " بيورن بورغ " و " رود ليفر " .


    و في أولى بطولاته عقب نهائي ويمبلدون الشهير , دافع السويسري عن لقبه الذي يحمله في موريال الكندية
    , لكنه فشل في ذلك بعد أن خسر في النهائي أمام الصربي " نوفاك ديوكوفيتش " بنتيجة
    ( 7-6 , 2-6 , 7-6 ) , و في الأسبوع التالي فاز فيدرير بلقب سينسيناتي للمرة
    الثانية متفوقاً في النهائي على الأمريكي " جيمس بليك " , هذا الانتصار سجل لبطل العالم اللقب الخمسين له
    ضمن بطولات الفردي .

    في بطولة الولايات المتحدة أقصى " روجير " صاحب الأرض الأمريكي " اندي روديك "
    من الدور ربع النهائي , و واجه المصنف الثالث الصربي " نوفاك ديوكوفيتش " في المباراة النهائية
    ليفوز باللقب بنتيجة ثلاث مجموعات نظيفة ( 7-6 , 7-6 , 6-4 ) , و ليتفوق على
    " بورغ " و " ليفر " في عدد بطولات الغراند سلام , محققاً اللقب الثاني عشر له .

    بعد أن انتهى " روجير " من خوض منافسات الغراند سلام , تفرغ لسلسلة الماسترز , فخاض بطولة
    موتا مادريلينيا المفتوحة في مدريد , لكنه خسر النهائي أمام المصنف 25 الأرجنتيني " ديفيد نالبانديان "
    و بنتيجة ( 6-1 , 3-6 , 3-6 ) .

    و على أرضه السويسرية تمكن " روجيه " من الفوز ببطولة دافيدوف السويسرية داخل الصالات , متغلباً في
    النهائي على الفنلندي " ياركو نيمينين " ( 6-3 و 6-4 ) , لكن شبح " نالبانديان " عاد و أطل من جديد
    في بطولة باريس بيرسي , آخر بطولات سلسلة الماسترز , حيث تمكن من جديد , و في أقل من أسبوعين
    من إقصاء السويسري من الدور ثمن النهائي , ليتفرغ بعدها للدفاع عن لقب كأس الماسترز الذي أحرزه قبل
    عام في شانغهاي , فغادر إلى المدينة الصينية , لكنه خيب الآمال في المباراة
    الأولى عندما خسر أمام التشيلي " فيرناندو غونزاليس " بمجموعتين لواحدة , لكنه عاد للتألق من جديد
    و أقصى الأمريكي " اندي روديك " من ربع النهائي ضارباً موعداً في نصف النهائي مع الإسباني
    " رافاييل نادال " , فتغلب عليه بسهولة ( 6-4 , 6-1 ) , و كرر فوزه على الإسبان
    عندما تغلب في النهائي على " ديفيد فيرير " بثلاث مجموعات متتالية , و بنتيجة
    ( 6-2 , 6-3 , 6-2 ) , فأضاف لرصيده المالي مليونين و نصف المليون من الدولارات
    و حصل على سيارة رياضية من نوع مرسيدس , ليثبت للعالم أن الأسطورة ما زالت حية
    و أن المزيد من الإنجازات لا زالت في الطريق , و ربما كان لوقع المدينة الصينية أثر كبير
    في فوز فيدرير , فهو أعجب بتلك التي يسمونها ( شانغهاي ) , و بالأخص مطاعمها و شوارعها
    التي يرغب السويسري في قضاء المزيد من الأوقات السعيدة فيها , و خاصة عندما يتواجد في ملعبها
    ( غي زونغ ) , و الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج , منها 3000 مقعد لكبار الشخصيات مصممة
    على هيئة صناديق راقية , و مجهزة بمقاعد مريحة تمنح الراغبين في الرفاهية وضعاً أفضل
    للمشاهدة , و يبدي " روجيه فيدرير " سعادته الكبيرة و استمتاعه بالسقف المدهش الذي يلعب
    الأبطال تحته , فهو مصمم على هيئة زهرة فائقة الجمال , تتفتح و تغلق حسب الجو السائد .

    اعتبر البطل السويسري أنه مني بخيبة أمل جراء خسارته في مدريد , لكنه أكد لمشجعيه
    أنه قدم كل ما لديه , و أن فوزه في بازل هو أفضل شعور يمر به , حيث يؤكد
    أن اللعب على أرضه يمنحه شعوراً خاصاً يسعى من خلاله إلى التألق الدائم و منح المزيد
    من السعادة لأبناء بلده التواقين لرؤية أسطورتهم يحلق عالياً و فوق الجميع .

    أنهى فيدرير هذا العام مسجلاً 67 فوزاً مقابل 9 هزائم , و محققاً 8 ألقاب للفردي , و مواصلاً





    تصدره لقائمة المصنفين العالميين .



    Roger Federer .~. في لقاء الاساطير يتفوق التلميذ على الاستاذ

    اسطوره فيدرير, Federer 6463jv7

    بنهاية كأس الماسترز , يختتم اللاعبون المحترفون موسمهم الطويل , و يتفرغون لقضاء
    الإجازة الشتوية , و الاستعداد للموسم الجديد , إلا أن فيدرير قرر البقاء في آسيا
    لخوض ثلاث مباريات استعراضية , بدأت في الرابع من ديسمبر في سيول الكورية
    فتغلب فيدرير 6-4 و 6-3 , و بعد ذلك استمتع الجمهور الماليزي في كوالالومبور
    بمباراة ممتعة استطاع فيها السويسري الفوز بمجموعتين نظيفتين ( 7-6 , 7-6 ) ,
    غادر بعدها اللاعبان إلى ماكاو , ليخوضا المباراة الثالثة في السادس من ديسمبر , و التي
    أثبت من خلالها اللاعب الأمريكي أن الأساطير لا تشيخ , و أن السن لا يدفن الموهبة , ففاز على
    فيدرير بنتيجة 7-6 و 6-4 , و هو الذي حرم من لقب رابع على التوالي في ويمبلدون عام 2001
    على يد شاب سويسري يافع كان يدعى " روجيه فيدرير " .

    الجميل و الرائع في تلك الزيارة هو حضور الأطفال و الشباب لتدريبات النجمين الكبيرين , و كذلك مواظبتهم
    على حضور المباريات , و هو ما جعل السعادة ترتسم على وجه " سامبراس " و " فيدرير " أياً كانت
    النتيجة , كذلك حظيت اللقاءات الثلاث بمتابعة إعلامية واسعة , سواءاً من وسائل الإعلام الآسيوية , أو حتى
    العالمية , حتى أن فيدرير ظهر في برنامج ( حديث آسيا ) على قناة CNN الأمريكية الشهيرة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 3:32 pm